الاثنين، 13 فبراير 2012

بين لوم العذّال وحبيبتي حماة

بين لوم العذّال وحبيبتي حماة **
بناء على طلب الأخ الحبيب/ شاعر فستوك
دَعوا عَــذْلي .. وكُفُّـوا عَنْ مَلامـي!!
فَلَومي لَيْسَ يَهْديني صَــــــــوابَا!!!
فما أهوى سِواها ليْتَ شِعْــــري !!!
ونَصْلُ العِشْقِ قَلْبي قَــدْ أَصَابا !!
وجُـــــــرْحــي مــا يــزال يَنِزُّ شِــــعــــراً …
أنــــــا لـــولاكِ لا أشـــدو العَتَابَا …
سَلَوا في الحَيّ عن بَدْرٍ تَرَاءَى …
لِعَيْني في الدُّجى؛ يَحكي الشِّهابَا
فأُسْقِطَ في يَدي وهوى جَنَاني …
وما اسْطاعَ اصطباراً .. واستَجابا
ملاكي والقوافي بَعضُ وَجْدي !!!
أَقِلِّي اللَّــومَ رِفْــقــاً … والعِتــابَـا!!!
دَعي عذلي حماةُ دَعي ملامي !!!
كفى بالقلبِ خَفْقاً .. واضطراباً
أجــابتني … ودَمْـــــعُ العَــــينِ يَــــــهْمي:
ألا جيشٌ لِيَكفِيَني العَذَابا ؟؟!!!
أَيَــرْتــعُ فِيَّ أَبْــــنــــاءُ اللَّــــــــواتي ؟؟!!!…
وأبنائي … يُعانـــــونَ اغترابا ؟!!!
ألا (مــروانُ) فيكم من جــــديـــدٍ ؟!!
سبيلَ اللهِ يَهْوى .. وَالضِّرابَا
ألا (غســـــــانُ) يخطرُ بي شهيــداً ؟!!
إلى الفردوسِ … ينسابُ انسيـابـا
و(فيصلُ) كَمْ تَصَيَّدَهُ الأَعَادي؟!!
فقابَلَهم … وما أَبْدى اضطــرابـــــا
وأَفْـــدي(مُخـــلصــــاً) … شِبْلَ المعالي
رأى في المــوتِ للجنَّــــــاتِ بابا …
ألا أبكي رجــــــــــالاً هُمْ أُسودٌ ؟؟!!!
رجـــــــالُ اللهِ … حنُّوا ؛ فاستجــابا
أرى النــيرانَ عــــاثــتْ فـي بـــيـــــوتي …
تحــرِّقُـــهـــا … وتـلــتـهـبُ التِهابَا …
رويدكِ يا حمــــــــاةُ كَـفَــــى بُكــــاءاً!!!
بكــــــــاؤكِ زادَ في قلــــبي اكتِئــابا!!!
لَــئِــنْ غَنِمَ الطُّـــغـــــــاةُ اليــــومَ نَصْــراً
ورُمْحُــــــكِ قَــــدْ أَبَى إلاَّ انْـــقِــــلابا
فَكَــمْ مــنْ زَلَّـــــــةٍ أَوْدَتْ بِحُـــــلْمٍ ؟؟!!!
وَكَـــمْ مِـــنْ عَـــزْمَةٍ أَحْيَـتْ يَـباباً !!!
رَحَلنا … والجِراحُ تَئِنُّ: عودوا!!!
تَعُدْ تِــلْكَ الحقــــولُ بِكُم خِصـــابا
أجَلْ؛ فاللّيـــــــلُ إنْ أَبْدى سَــواداً!!!
فَنُورُ الفجـــرِ لا يَرْضـــــى احْتِجابا
تَبَدَّدْ يَا دُجَـــى الغُرَبــــــــاءِ وَارْحَــــــــلْ..
وبدِّد يا سَنَا الفَجْرِ … الضّبابا
سَنَرْجِعُ فاصْبِري … والنّصرُ وَعْـــــــــدٌ
ومن يَدْعُ الإِلَهَ هُدىً أَجَابا!!!
عبدالمعين الأحدب – من أبناء حماة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق