بين لوم العذّال وحبيبتي حماة **
بناء على طلب الأخ الحبيب/ شاعر فستوك
دَعوا عَــذْلي .. وكُفُّـوا عَنْ مَلامـي!!
|
|
فَلَومي لَيْسَ يَهْديني صَــــــــوابَا!!!
|
فما أهوى سِواها ليْتَ شِعْــــري !!!
|
|
ونَصْلُ العِشْقِ قَلْبي قَــدْ أَصَابا !! |
وجُـــــــرْحــي مــا يــزال يَنِزُّ شِــــعــــراً …
|
|
أنــــــا لـــولاكِ لا أشـــدو العَتَابَا …
|
سَلَوا في الحَيّ عن بَدْرٍ تَرَاءَى …
|
|
لِعَيْني في الدُّجى؛ يَحكي الشِّهابَا
|
فأُسْقِطَ في يَدي وهوى جَنَاني …
|
|
وما اسْطاعَ اصطباراً .. واستَجابا
|
ملاكي والقوافي بَعضُ وَجْدي !!!
|
|
أَقِلِّي اللَّــومَ رِفْــقــاً … والعِتــابَـا!!!
|
دَعي عذلي حماةُ دَعي ملامي !!!
|
|
كفى بالقلبِ خَفْقاً .. واضطراباً
|
أجــابتني … ودَمْـــــعُ العَــــينِ يَــــــهْمي:
|
|
ألا جيشٌ لِيَكفِيَني العَذَابا ؟؟!!!
|
أَيَــرْتــعُ فِيَّ أَبْــــنــــاءُ اللَّــــــــواتي ؟؟!!!…
|
|
وأبنائي … يُعانـــــونَ اغترابا ؟!!!
|
ألا (مــروانُ) فيكم من جــــديـــدٍ ؟!!
|
|
سبيلَ اللهِ يَهْوى .. وَالضِّرابَا …
|
ألا (غســـــــانُ) يخطرُ بي شهيــداً ؟!!
|
|
إلى الفردوسِ … ينسابُ انسيـابـا
|
و(فيصلُ) كَمْ تَصَيَّدَهُ الأَعَادي؟!!
|
|
فقابَلَهم … وما أَبْدى اضطــرابـــــا
|
وأَفْـــدي(مُخـــلصــــاً) … شِبْلَ المعالي
|
|
رأى في المــوتِ للجنَّــــــاتِ بابا …
|
ألا أبكي رجــــــــــالاً هُمْ أُسودٌ ؟؟!!!
|
|
رجـــــــالُ اللهِ … حنُّوا ؛ فاستجــابا
|
أرى النــيرانَ عــــاثــتْ فـي بـــيـــــوتي …
|
|
تحــرِّقُـــهـــا … وتـلــتـهـبُ التِهابَا …
|
رويدكِ يا حمــــــــاةُ كَـفَــــى بُكــــاءاً!!!
|
|
بكــــــــاؤكِ زادَ في قلــــبي اكتِئــابا!!!
|
لَــئِــنْ غَنِمَ الطُّـــغـــــــاةُ اليــــومَ نَصْــراً…
|
|
ورُمْحُــــــكِ قَــــدْ أَبَى إلاَّ انْـــقِــــلابا…
|
فَكَــمْ مــنْ زَلَّـــــــةٍ أَوْدَتْ بِحُـــــلْمٍ ؟؟!!!
|
|
وَكَـــمْ مِـــنْ عَـــزْمَةٍ أَحْيَـتْ يَـباباً !!!
|
رَحَلنا … والجِراحُ تَئِنُّ: عودوا!!!
|
|
تَعُدْ تِــلْكَ الحقــــولُ بِكُم خِصـــابا
|
أجَلْ؛ فاللّيـــــــلُ إنْ أَبْدى سَــواداً!!!
|
|
فَنُورُ الفجـــرِ لا يَرْضـــــى احْتِجابا
|
تَبَدَّدْ يَا دُجَـــى الغُرَبــــــــاءِ وَارْحَــــــــلْ..
|
|
وبدِّد يا سَنَا الفَجْرِ … الضّبابا
|
سَنَرْجِعُ فاصْبِري … والنّصرُ وَعْـــــــــدٌ
|
|
ومن يَدْعُ الإِلَهَ هُدىً أَجَابا!!!
|
عبدالمعين الأحدب – من أبناء حماة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق